Saturday, November 15, 2008

الظاهرة طبيعية

هل تألمت يوما ففضلت البوح بمشاعرك مستخدما ورقة وقلم ؟
!!!!!!
هل أنت من ذلك الصنف البشري الذي يسطر بقلمه تلك الخطوط التي لو إجتمع خبراء خطوط العالم لما وصلوا لمفهوم واحد يعبر عما هو مكتوب
!!!!!!!
هل تسطر حروفا ، ثم تعود وقتاً لاحقا لتجميعها ، فتجد نفسك ماكتبت سوى مجرد تخاريف (معذرة ) لكن هذا هو الحال
!!!!!
هل وجدت نفسك يوما تجلس أمام حاسوبك الشخصي تفضل إستخدام لوحة المفاتيح لتنهي حربا لغوية لا كلامية مع صديق ما
!!!!
هل تتعامل مع تلك الأزرار بعنف وكأنها شخص نشأ بينكما شجار لا متناهي ؟ وممنوع دخول طرف بشري ثالث لفض النزاع ؟
!!!!
إذا كنت كذلك لا تقلق أبدا .. لا لست في حاجة لطبيب نفسي بعد
قدراتك العقلية قطعاً سليمة .... ولكن لن تستمر على هذا القدر من الصحة
أنا لا أكتب لأعرض حالة واحدة .. وإنما للفت الإنتباه أنها أصبحت ظاهرة طبيعية جدا من ظواهر جيلنا هذا
لكن لنتساءل
مامعنى اللجوء لورقة وقلم ، أو لجهاز من مجموعة أزرار في ظل وجود عناصر بشرية على وجه الأرض ؟
أين الإتكال على صحبة صالحة ، الإستعانة بالأقارب من منطلق وجود علاقة الأرحام ؟
هل فقدنا هذه المعاني إلى ذلك الحد ؟ هل نسينا أنفسنا أم فقدنا قيم إعتبرناها قديمة ؟
إلى أين نحن ذاهبون ... بصحبة أجهزة الحواسيب الشخصية ؟
وإلى أي مدى سنظل محافظين على قوانا العقلية سليمة ؟
الإجابة مفتوحة
:)

Thursday, November 13, 2008

قضية منسية

تأملت وجه طفلة فلسطينية فتذكرت تلك القضية
أين نحن من أحداثها الهزلية
تساءلت هل نجحوا في جعلها منسية
هل تفوق القادة في إغراقنا بتلك الهموم اللا حصرية
فأصبح النسيان نتيجة حتمية
بل والأدهي بيع القضية
أين الصلاة على النبي والدعاء على تلك الحشود اليهودية
لازالوا في إصرارهم القديم وتمسكهم بأراضينا العربية
فأين العمل بإسم الدعوة للقضاء على تلك الدعاوي الصهيونية
لازالوا في سباقهم للريح يبغون عظيم الأرباح الدنيوية
ونحن أين تُستهلك طاقتنا الشبابية
أين هي متابعتنا لأحداث أراضينا الإسلامية
أين مايوقظ غفلتنا أين هي تلك الطموحات السماوية
أين تُستغل طاقتنا المرمرية لم نكن يوما من الأيام شخصيات ورقية
يشهد التاريخ أننا من أصلاب من فاقوا شخصيات خيالية
تلك الشخصيات لم تكن أبدا مجرد صفحات مطوية
لا .. لا يجب أن نبتعد عن تلك الأصول الذهبية
فلنتفكر بأراضينا ، وحقوقنا الشرعية
لنبحث في الأعماق عن عزتنا ، تراثنا ، قضايانا التربوية
نعلو بفكر متوهج وعقيدة قوية ، نرسم صورا مستقبلية
نتحرك بطريق من ألف وياء يوجهنا لتلك الجنة الفردوسية
كلماتي .. ليست محاولة شعرية
ولا مجرد نشر لمقالة ورقية
وإنما هو لسان حال يتحدث من واقع قضية
لذا أذكركم بأنها مستوحاه من ملامح تلك الطفلة الفلسطينية

Thursday, November 6, 2008

.. يقولون

: إنهم يقولون

إن ما تتوقعه، بكل ثقة، إيجابيا كان أم سلبيا، سيصبح واقعك يوما ما ... ، فعندما تتوقع – بثقة - حدوث أحداث إيجابية، ستجدها تحدث فعلا. إذا توقعت بكل قوة أن مصيبة ما ستحل بك، فظنك عادة لا يخيب.

فكل ما أنت عليه في حياتك اليوم هو نتيجة جذبك له بطريقة تفكيرك.

: يؤكدون هذه النظرية فيقولون

(إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئاً جيداً فإننا غالباً ما نجده !!)

صدق هذا أو لا تصدق

!!!!

أيا كان ماستصدقه أو لا تصدقه

فإنها دعوة مفتوحة لأن تحلم بإشراق

لا تضع جمركاً على أحلامك

فهي لن تكلفك شيئا

بل ستكون منهاجا لقول النبي الكريم : تفاءلوا بالخير تجدوه