Thursday, October 23, 2008

!! علمني كيف أبتسم

!! علمني كيف أبتسم
يقولون أن الإبتسامة هي كلمة صادقة بدون حروف لكن من يضمن أنها صادقة بالفعل ؟
فجميعا نبتسم في شتى الظروف ، لكن هل أنت متأكد أن إبتسامتك لا تحمل غموضا في كثير من الأحيان ؟ يقولون أن الإبتسامة لا تكلف شيئا من قال هذا ؟
قد تكون تلك الإبتسامة مرسومة على الوجه مع وجود ألم يعتصر القلب ، إذن هذا يعني أن الإبتسامة ستكلف ضغط على الأعصاب
******************* أتساءل لماذا لا تكون إبتسامتنا صادقة على طول الخط ؟ آآه إنها الهموم ، إنها مشاكل الحياة ، إنه الألم الذي يغتال القلب

صرنا جميعا ندور في عجلة الحياة دون توقف ، وجوهنا عابثة في إنتظار المجهول وكأن لسان حالنا يقول : هذا المجهول لن يكون سوى مزيد من المآسي والآلام .. هذا المستقبل لابد أن يكون كتلة متوهجة من المتاعب والصعاب

!!!!!!
لهذا تمتلأ قلوبنا بالمآسي ، إلى أن أصبح القلب ملئ بشحنة سلبية تزداد يوما بعد يوم ... أنا شخصيا وصلت لحد الإنفجار فماذا عنك ؟؟
،،، أعتقد بإمكاننا عبور المشكلة بقليل من التروي والتدبر ... فلنفترض أن هذا المستقبل عبارة عن جسر سنعبره يوما من الأيام ... لماذا نفكر في كيفية عبور الجسر قبل أن نصل إليه أصلا ؟ ياله من حسن تدبر
!!!!!
اترك غداً حتى يأتيك ، لا تسأل عن أخباره ، لا تترقبه ، لأن من المفترض أنك مشغول باليوم ، تعمل جاهدا من أجل تحسين وضعك الحاضر
!!!!!!!! لا تستبق الأحداث فإن الله تعالى يقول :( أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ) فلنتوقف قليلا عن توقع الكوارث
!!!!!!! ولندرك جيدا أن هذا مدخل من مداخل الشيطان ، يقول تعالى : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً ) . 1
إذن فلننتبه قليلا ولنركز كثيرا ولنحاول أن يستقيم سلوكنا حتى تستقيم أفكارنا

Sunday, October 19, 2008

شعور بالوحشة

عندما ينتابك شعور بالوحشة فلا تدري ماالأمر ، وما الذي يدعوك لإكتئاب الوحدة بالرغم من وجود أهل ، أصدقاء وكل مايدعوك للترويح عن النفس
!!!!
قد يكون هو ذلك الشعور بالحاجة لأن تجد من يسمعك دون أي تعقيب ، فيشاطرك خواطرك بقلبه لا لسانه
!!!!
لا تنكر بين طيات نفسك أنه من الصعب جدا أن تجد ذلك الصدر الرحب فمشغوليات الحياة أصبحت جسيمة للدرجة التي تجعل من النادر أن يخطر ببال غيرك أنك في حاجة إليه ،
!!!!
بل وإن ذهبت لتطلب مؤازرة ستجد وقد تم وضعك في دفتر مواعيد وليتك تمتلك حظا وفيرا فتفوز بموعد قريب قبل أن يتحول إكتئابك لإنفجار يعصف بمنقطتك
!!!!
لا تتخيل أنك تستطيع أن تجد ذلك الشخص الذي يسمعك على حساب وقته بل وعلى حساب مشغولياته
..
!!!
عندما تبكي .. تتساقط دموعك بوفرة في إنتظار ذلك الشخص الذي يقبل عليك بمنديله الوردي ليمنع هذا السيل المنهر من الدموع ... أنت واهم لن تجد منديل وردي ولن تجد ذلك الشخص الذي يحمل منديلا ورديا !!! عندما تصرخ .. أرجوك أصرخ بصوت منخفض ، فصرختك لن تجدي ، فقط ستتسبب في إزعاج من حولك
!!!
لا تدع الأمل يطرق بابك مدعيا أنك ستجد مؤازرة نفسيه من إنسان .... لا تستجيب لهذا النداء .. فهذا خضوع لا معنى له !!!
لا تتعلق كثيرا بالأرض
إرفع كفيك للسماء ، أهتف : يارب
وقتها .. تأكد أنك لن تسقط على الأرض

Friday, October 17, 2008

ماذا لو سقطت التفاحة ؟

في القرن الأول الهجري .. بكى الشاب الصالح ندماً لأنه أكل تفاحه من بستان دون إستئذان صاحبه هذا الشاب الذي يقال أنه والد الإمام أبوحنيفة بعد إعلان تلك التوبة لم يكن من صاحب البستان إلا أن زوجه إبنته الجميلة

في الستينيات ... سقطت التفاحة على رأس ذلك العالم المغمور فصاح : وجدتها .... وأصبح نيوتن من أكبر علماء عصره مع إكتشافه قانون الجاذبية
الأرضية
هل قيمة التفاحة عالية جدا لهذا
القدر الذي يبكي شاب صالح ؟
هل قيمة التفاحة عالية جدا لهذا القدر الذي تكون سببا لإكتشاف قانون الجاذبية هل القيمة في التفاحة !!!!!!!!!!!!؟
الحقيقة أن
القيمة في نفوسنا
القيمة التي يزرعها المجتمع
في القرن الأول الهجري ... ووجود هؤلاء الحكام من الصحابة ، وهذا العصر المزدهر أخلاقيا كان لابد من أن يعف الشخص نفسه من أقل المعاصي وأبسطها
ألم يبكي عمرو بن الخطاب الحاكم فيقول : والله لو تعثرت دابة فى العراق لسئل عنها عمر
!!!!!
في تلك السيتينات ... ووجود فكرة البحث العلمي لتمتلك عقول الشباب بدلا من قنوات الأفلام والفيديو كليب ، كان طبيعي أن تكون الهمسة وقتها سببا في إصدار قانون جديد
!!!!!
ترى ما موقفنا لو سقطت التفاحة ؟ لو سقطت التفاحة ؟

فلنشفق على هذه الطفلة .. فهي لم تجد ما يغنيها لتعف بدنها عن تلك التفاحة

!!!!

Thursday, October 16, 2008

أنت أيهما ؟

أنت أيهما ؟
بالرغم من بساطتها كصورة لطفلين غطت البراءة وجهيهما
إلا أنها تتحدث الكثير
أطلق الفتى بصره إلى المالا نهاية .. هو لا يدري إلى أين سيمتد بصره بالتحديد ، لكنه التطلع لكل ماهو أبعد
فهو يدرك أن تحت قدميه العشب ، وإلى جواره تلك الصغيرة الحسناء
إذن فلم يكن لديه الداعي لأن يقتصر بصره على ما ألفه تلك الإبتسامة الهادئة تفصح عن أن ما يقع بصره عليه يرضيه إلى حد كبير ، وكلما وصل لمشهد يمتد البصر لما يليه .. بصره يتحرك للأمام بلا توقف
يالها من صغيرة حسناء فعلا تلك التي إستقرت إلى جواره ... العشب تحت قدميها هو إلى جوارها ، المساحات واسعة أمامها ولكنها إختارت أن تظل حبيسة المألوف .. حبيسة المشهد الذي حفظته عن ظهر قلب .. وتلك الإبتسامة المعتادة التي تقول : لاجديد تحت الشمس
تلك الصورة هي حالنا
رأيتها للوهلة الأولى ... فإنتبهت ، ترى أنا أيهما ؟
وأنت أيهما ؟
هل أنت من تنظر إلى الأبعد ، وكلما تصل لنقطة تبحث عما هو أبعد منها لتنجزه ؟
أم أنك ذلك الشخص الذي يكتفي بأن يتبع المألوف ؟ يكتفي بالنظر إلى خطوات الآخرين دون أن يحقق الإنجاز الحقيقي الذي يقتضي بأن تكون صاحب هدف وفكرة ؟
هذا هو خط الإمتياز الذي يفصل بين أن يكون لديك هدف وفكرة أو أن تكون هدفا للآخرين ومجرد جزء من فكرة غيرك
لذا إطرح السؤال على نفسك
هل سنتخطى خط الإمتياز ؟!! وإلى أي مدى ؟؟
A m A n y