Friday, October 17, 2008

ماذا لو سقطت التفاحة ؟

في القرن الأول الهجري .. بكى الشاب الصالح ندماً لأنه أكل تفاحه من بستان دون إستئذان صاحبه هذا الشاب الذي يقال أنه والد الإمام أبوحنيفة بعد إعلان تلك التوبة لم يكن من صاحب البستان إلا أن زوجه إبنته الجميلة

في الستينيات ... سقطت التفاحة على رأس ذلك العالم المغمور فصاح : وجدتها .... وأصبح نيوتن من أكبر علماء عصره مع إكتشافه قانون الجاذبية
الأرضية
هل قيمة التفاحة عالية جدا لهذا
القدر الذي يبكي شاب صالح ؟
هل قيمة التفاحة عالية جدا لهذا القدر الذي تكون سببا لإكتشاف قانون الجاذبية هل القيمة في التفاحة !!!!!!!!!!!!؟
الحقيقة أن
القيمة في نفوسنا
القيمة التي يزرعها المجتمع
في القرن الأول الهجري ... ووجود هؤلاء الحكام من الصحابة ، وهذا العصر المزدهر أخلاقيا كان لابد من أن يعف الشخص نفسه من أقل المعاصي وأبسطها
ألم يبكي عمرو بن الخطاب الحاكم فيقول : والله لو تعثرت دابة فى العراق لسئل عنها عمر
!!!!!
في تلك السيتينات ... ووجود فكرة البحث العلمي لتمتلك عقول الشباب بدلا من قنوات الأفلام والفيديو كليب ، كان طبيعي أن تكون الهمسة وقتها سببا في إصدار قانون جديد
!!!!!
ترى ما موقفنا لو سقطت التفاحة ؟ لو سقطت التفاحة ؟

فلنشفق على هذه الطفلة .. فهي لم تجد ما يغنيها لتعف بدنها عن تلك التفاحة

!!!!

4 comments:

(صندوق الدنيا) said...

أتتساءلين الآن ماذا لو سقطت التفاحه
ممممم
سيصرخ الأب
ويجري خلفها وهو يتمتم
حرام عليكم ده أنا شاري كيلو التفاح بدم قلبي
وعندما يمسكها سيقف ويمسحها في قميصه المخطط وينظر إليها بعيون تملأها الدموع ويقول بعد أن ينقل نظراته إلى وجه إبنته البريء
خدي يا عيون بابا
مش قلتيلي إمبارح نفسي في التفاح
تساؤلك أثار في نفسي تلك الإجابة
لعل الناس مشغولون للأسف يا أختي بطلب لقمة العيش...وتحقيق حلم أبنائهم
فكيف ستثير التفاحة إيمانا أو فكرة جديدة!!
تحياتي وتقديري

A m A n y said...

أختي الفاضلة : أم البنين
شرف كبير لي أن تمري على كلماتي المتواضعة

عبرتي عن مشهد تصويري واقعي بأسلوب جميل .. لقطة من الحياة اليومية

جزاكِ الله خيرا على تعبيراتك التي وضعتيها في الصميم

(((((
لعل الناس مشغولون للأسف يا أختي بطلب لقمة العيش...وتحقيق حلم أبنائهم
فكيف ستثير التفاحة إيمانا أو فكرة جديدة!!
((((((

صدقتِ .. لكِ كل الحق

فتوح أبو المفاتيح said...

عندما تسقط التفاحة
على رأس شاب سيفعل الآتي

ستغنى بجمال محبوبته التي كالتفاحة وكل صفات التفاحة

على رأس شابة

تتغنى وتتذكر اشعار نزار السكير وتتمايل مع التفاحة


اصبح جو العالم الان فارغا إلا من المادة
عالم مادي
عالم مظلم
عالم سريع نحو قتل الغير ودهسه
لاتنظر خلفك لتساعد اخاك
اتركه يمت لكي تنجح انت

انت اولا
مصلحتك اولا
اهتم بما يفيدك وبمن تستفيد منه

من يحتاج لك ليس له جدوى
فلترمه على قارعة الطريق

لسا سيتمسك بالتفاحة
لأنها تنفعه
لأنها فيها مصلحة له
فقط

ربنا يهدي الجميع

محدش عارف الخير فين

سلام عليكم

A m A n y said...

جزاكم الله خيرا ياباشمهندس على تعليقك
والله عندك حق في كل اللي توقعته دا
بالأخص دمج سلوك الفرد مع المحيط
حب الذات والإنطلاق من منطلق تلك الرغبات الشخصية
وأنا ومابعدي الطوفان

...
وإنا لله وإنا إليه راجعون
جزاكم الله خيرا مرة أخرى