علمتني الحياة ؟
غالبا أقرأ هذه الجملة في بداية موضوعات منشورة والموضوع يطول بداخله شرح فضل الحياة كمعلم أول للبشرية ،، علمتني الحياة كذا وكذا
نندمج مع الموضوع الذي يبعث الأمل في النفس بإعتبار أن للحياة قوانينها البسيطة التي يسهل علينا تطبيقها بمجرد الإطلاع عليها ، وكأن معادلاتها سهلة لا تشبه المعادلات الرياضية التي يلزمك التدريب عليها أكثر من مرة لتصل لنتيجة مقبولة
هذا هو المشهد الخارجي من مسرحية الحياة ، مشهد يبعث في النفس الطمأنينة والراحة ،،، والإعتقاد بأن لا إخفاق بعد اليوم
!!!!!! ................
ونهبط أرض الواقع محاولين إستكشاف ما وضعه السابقون من نظريات ثمينة لتكون المفاجأة الكبرى
ما نجح فيه السابقون يلاحقنا به الفشل الذريع ، ما الأمر لا أدري ؟؟؟
هل تلك الحياة تخدعنا ببريقها اللامع وبمجرد الإقتراب الفعلي منها تكشر عن أنياب لا ندري مصدرها ، فيكون حالنا يوما تحت ضياء الشمس ، ويوما آخر بداخل بقعة مظلمة
!!!!
هل نفشل في التحرك في مسارات سليمة ؟ أم فشل ناتج عن سوء تطبيق نظريات قديمة ؟ أم أن الحياة بالفعل غير قابلة للنمذجة بنظريات تُدرس ؟
تلك الحياة أتعبتني ... سئمت تفسير أهوائها ... أتخيلها كائن عنيد جدا يصر على إرهاقنا
لعل الحل الأمثل ... توقف الكتابة عنها ،،، وإلا لملأت تلك الحيرة كل مابقى من صفحات بيضاء قابلة لتسطير عبارات
.......................
6 comments:
visite mon blog
paraisosuricato.blogspot.com
Suricato ;)
لقد علمتنى التجارب ان اتجنب
كل ما هو يضايقنى
ويجعلنى افكر فى نفسى اولا
لقد علمتنى الحياه
ان انظر الى من هو جميل
لكى تتعود عينى على الجمال
ولكن علمتنى ايضا الصبر
وما نيل المطالب بالتمنى
الحياة عزيزتى مسرح كبير لكنه على عكس المسرحيات المعتادين عليها له عدد لا نهائى من الفصول كل ما احسسنا اننا اقتربنا من نهايتها وهذا هو الفصل الاخير نجد فصل جديد
طالما حيينا فى هذة الحياة لا بد من ان نكون جزء من المسرحيه
أهلا وسهلا بكم
أشكر مروركم الكريم ، والأهم عرض وجهات نظركم
جزاكم الله خيرا
علمتني الحياة لاشيء
!!!!!!!!!!!
ربما تعرفين أن الإنسان لا يتعلم غالبا إلا من أحطائه الشخصية فقط
وأنا أؤمن بذلك تماما
لذلك فقد علمتني الحياة أن أجرب كثيرا .. وأحطئ كثيرا.. لاتعلم كثيرا
لا أقف عند الأخطاء
ولا أتوقف عن التعلم
ونصحية مش عارف تهمك ولا لأ ؟؟
بلاش تقري تنمية بشرية كتير
نفذي بس كل يوم شيء جديد
وخدي منها مجرد أفكار
وخاصة لو فكرة إبداعية
ولو كنت بتقولي علمتني الحياة لا شيئ
فأنا أستطيع أن أجعلك مقالك القادم تكتبي علمتني الحياة الكثير
بتجربة صغير
ألا وهي :
إنك لما تنزلي الكلية تتابعي الناس وهيه بتتكلم مع بعضها
وشوفي بيتكلموا في مواضيع تافهة إزاي ؟؟
اهتمامات تافهة جدا
وتجدهم ربما ينفعل في الكلام عنها
أكثر مما ينفعل في غيرها
وشكرا
جزاكم الله خيرا على وجودك الطيب
أنا مع حضرتك في أننا نخطأ كثيرا ، فنتعلم كثيرا ، لكن ماتعلمناه هذا لن يصح تطبيقه كنظرية دائمة ، وإنما قد يكون نفس المشكلة .. ونقف أمامها بحل قديم تعلمناه .. فنعجز عن التحرك يمينا أو يسارا
أنا أؤيد حضرتك بشدة في عدم التعمق في علوم التنمية البشرية ، وفعلا شعرت أننا وصلنا لمرحلة التشبع بها فلم يعد هناك طاقة للغوص فيها أكثر من ذلك
تجربة مراقبة الآخرين دي .. واقعية جدا ، لكن على يقين بإن مهما كان مقدار الموضوعات التافهة التي يتناولها الآخرين وينفعلوا بها .. هناك من المشاكل ما يجعلهم يتخبطون أو يفضلون الهروب من مشاكلهم الحقيقية بتوافه الأمور
Post a Comment