تأملت وجه طفلة فلسطينية فتذكرت تلك القضية
أين نحن من أحداثها الهزلية
تساءلت هل نجحوا في جعلها منسية
هل تفوق القادة في إغراقنا بتلك الهموم اللا حصرية
فأصبح النسيان نتيجة حتمية
بل والأدهي بيع القضية
أين الصلاة على النبي والدعاء على تلك الحشود اليهودية
لازالوا في إصرارهم القديم وتمسكهم بأراضينا العربية
فأين العمل بإسم الدعوة للقضاء على تلك الدعاوي الصهيونية
لازالوا في سباقهم للريح يبغون عظيم الأرباح الدنيوية
ونحن أين تُستهلك طاقتنا الشبابية
أين هي متابعتنا لأحداث أراضينا الإسلامية
أين مايوقظ غفلتنا أين هي تلك الطموحات السماوية
أين تُستغل طاقتنا المرمرية
لم نكن يوما من الأيام شخصيات ورقية
يشهد التاريخ أننا من أصلاب من فاقوا شخصيات خيالية
تلك الشخصيات لم تكن أبدا مجرد صفحات مطوية
لا .. لا يجب أن نبتعد عن تلك الأصول الذهبية
فلنتفكر بأراضينا ، وحقوقنا الشرعية
لنبحث في الأعماق عن عزتنا ، تراثنا ، قضايانا التربوية
نعلو بفكر متوهج وعقيدة قوية ، نرسم صورا مستقبلية
نتحرك بطريق من ألف وياء يوجهنا لتلك الجنة الفردوسية
كلماتي .. ليست محاولة شعرية
ولا مجرد نشر لمقالة ورقية
وإنما هو لسان حال يتحدث من واقع قضية
لذا أذكركم بأنها مستوحاه من ملامح تلك الطفلة الفلسطينية